مقالات

المشاكل التنفسية في الدواجن

أهمية الحل السريع للمشاكل التنفسية فى الدواجن 
 أهمية الجهاز التنفسي للدواجن:-
1- الجهاز التنفسي هو أول خط دفاعي للدواجن.
2- يوجد فى القصبة الهوائية ما يعرف بالأهداب التى تمنع دخول أى أجسام غريبة و التى تفقد وظيفتها عندما يتكون المخاط عليها.
3- تقوم الرئتان بإفراز خلايا مانعة لدخول البكتيريا إلى داخل الجسم.
4- وجود بيئة غير صحية و هواء غير نقى فى العنبر مثل وجود الأتربة و الريش و السبلة لا تسبب أمراضا بنفسها أنما تسبب تهيج للأنسجة الطلائية المبطنة للجهاز التنفسي فتضعف المناعة مما يسمح بدخول المسببات المرضية المختلفة كالفيروسيات و البكتيريا.
5- وجود رائحة الأمونيا و غاز ثاني أكسيد الكربون فى العنبر يعتبرا من الكوارث التي يجب تجنبها تماماً.
6- لا يستطيع الطائر التحكم فى تثبيت درجة حرارة الجسم لذلك فى حالات أرتفاع درجات الحرارة يلجأ الطائر إلي زيادة معدل التنفس لتمرير أكبر قدر ممكن من الهواء إلى الداخل لتقليل درجة حرارة الجسم مما يؤدي لمشاكل كثيرة فى الجسم كله و كذلك أنخفاض المناعة و زيادة معدلات الأصابة.
 الطائر يتنفس بطريقة تختلف عن الإنسان و الحيوان:-
– يقوم الطائر بخطوتين فى الشهيق و خطوتين فى الزفير يمكن أن نختصرها فى :- 
 أثناء الشهيق :
1- يدخل جزء من الهواء إلى الرئة حيث يتخلص الدم من ثاني أكسيد الكربون و بعدها يخرج هذا الهواء الحويصلة الهوائية الأمامية.
2- الجزء الباقى من الهواء يدخل إلي الحويصلات الهوائية الباقية. 
 أثناء الزفير :-
1- الهواء الموجود فى الحويصلة الهوائية الأمامية يخرج إلى خارج الجسم.
2- الهواء الموجود فى الحويصلات الهوائية الباقية يبدأ فى الحركة ثم الخروج من الجسم.

المشاكل التنفسية فى الطيور: 
نذكر منها على سبيل المثال 
1)  الأصابات البكتيريا :-
1- الأي كولاى :
– موجود فى الجهاز المعوي بصورة غير نشطة و كذلك فى البيئة المحيط بالطائر.
– قد توجد الإصابة أولية منفردة أو ثانوية مصاحبة لإصابة أخرى فيروسية أو بكتيريا أو مايكوبلازما.

2- المايكوبلازما :
– يوجد أنواع متعددة تصيب أنواع مختلفة من الطيور فى أماكن مختلفة من الجسم.

3- كوليرا الطيور :
– يظل الميكروب موجودا لمدة شهر كاملا فى الزرق حتي بعد أنتهاء الأصابة و يظل من 2 -3 شهور فى أرضية العنبر. 
– لا ينتقل من الخلال البيض.
– الأصابة تختلف فى حدتها و أشكالها لذلك قد يحدث موت مفاجى دون ظهور أعراض.
– العلاج صعب و معقد و يحتاج لوقت و علاج بأكثر من طريقة و قد نلجأ للعلاج فى ماء الشرب و العلف و الحقن فى وقت واحد.

4- الأسهال الأبيض :
– نوع من السالمونيلا يسبب نفوق أعداد كبيرة فى الأعمار الصغيرة و ينتقل بأكثر من طريقة منها عن طريق البيض من الأمهات.

5- الكورايزا :
– فى حالة وجود إصابة بالعنبر فهذا معناه أن كل القطيع أصبح حاملا للمرض حتى إن لم تظهر أعراض على الكل.

6- ألتهاب السرة :
– غالباً ما تكون الإصابة بمجموعة مختلفة من البكتيريا.
– الأم و المفرخ هما السواد الأعظم فى سبب الإصابة.
– العلاج يجب أن يكون مكثف و يستكمل لمدة مناسبة حتى بعد اختفاء الأعراض لنتجنب تفاوت الأوزان فى الأعمار الكبيرة.
– ملاحظة أن الإصابة معوية و تنفسية فى وقت واحد.

7- أورنيثو :
– يتشابه مع كثير من الأمراض التنفسية فى الأعراض و يستجيب لمعظم العلاجات.

2)  الأصابات الفيروسية :- 
1- نيوكاسل :
– مرض متعدد الأشكال و متنوع فى شدة الإصابة.
– سريع الانتشار عن طريق الهواء.

2- الألتهاب الشعبى (I.B) :
– مرض متعدد الأشكال و متنوع فى شدة الإصابة.
– سريع الأنتشار عن طريق الهواء.
– يصيب الدجاج فقط.
– الطيور تموت من الأختناق نظراً لوجود المخاط الذى يغلق القصبة الهوائية فلا يستطيع الطائر التنفس.
– الأصابة تنتهى بعد 7 –  10 أيام تاركة خلفها المجال مفتوح لكل الأصابات البكتيريا التنفسية.
– أهم شئ أثناء الأصابة هو توفير الأكسجين و هواء نقى للتنفس.

3- ألتهاب القصبة الهوائية المعدى(ILT)  :
– ينتشر ببطئ فى القطيع و قد يحتاج لعدة أسابيع ليصيب القطيع كله.
– يظهر الدم بصورة مخيفة على الأرض و حوائط المزرعة و وجه الطائر.
– يجب الإسراع فى التحصين الأطرارى عند ظهور الأعراض.

4- أنفلونزا الطيور :
– فترة الحضانة قصيرة جداً.
– حالياً فى مصر أصبح هناك أنواع متعددة.
– ينتششر بسرعة كبيرة جداً داخل المزرعة و ينتقل بسرعة كبيرة جداً للمزارع المجاورة. 
– يقتح المجال أمام الإصابات التنفسية المختلفة و تنخفض المناعة بنسبة كبيرة جداً.

5- جدرى الطيور :
– يقاوم العوامل الجوية بصورة كبيرة جداً.
– متعدد الأشكال و ينتقل أيضاً إلى الإنسان.
– ينتقل باللمس و يمكن أن ينتقل عن طريق الناموس.

3) الأصابات الفطرية :- 
1-  أسبيراجيلس :
– يلتقط الطائر حويصلات الفطر عندما يبدأ فى التنفس و قد يصل النافق إلى 50 %.
– العلاج صعب جداً و تختلف الاستجابة من قطيع للآخر.

4) الأصابات الطفيلية :- 
– قد توجد ديدان فى القصبة الهوائية.
– غير شائعة الحدوث و غير منتشرة فى العنابر و أن ظهرت غالباً ما تكون فى البياض.

5) الأسباب الغير مرضية :- 
1-  البيئة المحيطة :
أ‌- رائحة غاز الأمونيا.
ب‌- زيادة كمية غاز ثانى أكسيد الكربون فى الهواء داخل العنبر.
ت‌- غاز كبريتيد الهيدروجين (H2s)الى يتكون من تخمر السبلة.
ث‌- رش المبيدات الحشرية داخل العنبر أو استخدام بعض الكيماويات لمقاومة الناموس.
2- الاستسقاء :
تجمع السوائل داخل تجويف البطن يقلل المساحة التى يحتاج إليها الحويصلات الهوائية و أيضاً تقوم بالضغط على الرئتين فتقلل مساحة التنفس.
3- أفراد جديدة :
إدخال طيور جديدة قد تكون حاملة لمرض ما فتصيب المزرعة كلها.
4- الحرارة :
يحتاج الطائر لكميات أعلى من الأكسجين فى حالة ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن احتياج الطائر الجسدية.
5- الزحام و زيادة الكثافة.
و من كل ما سبق يظهر لنا أن المشاكل التنفسية كثيرة و متعددة و مركبه علي بعضها البعض و أى إهمال أو تأجيل فى العلاج أثناء الإصابات أو فى تصحيح الأخطاء الموجودة سوف يكلفنا الكثير و الكثير من الوقت و الجهد و المصاريف نحن فى غنى عنها لذلك وجب علينا الحل السريع للمشاكل التنفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *